الثقافة الجنسية تشعل لهيب العلاقة بين الزوجين ..

الثقافة الجنسية تشعل لهيب العلاقة بين الزوجين ..
الثقافة الجنسية تشعل لهيب العلاقة بين الزوجين ..
يؤكد الخبراء أن معظم حالات الفشل الجنسي التي يصاب بها الإنسان في بداية حياته الزوجية سببها إما خوفه من العملية الجنسية أو النقص المعلوماتي حول هذه الثقافة وهذا الفشل يؤثر سلباً على نفسية الشخص ويمكن تفاديه عن طريق التوعية وزرع ثقافة راقية سليمة في مجتمعنا يحصل عليها الزوجان قبل الزواج لتكسر عندهم أي خوف من العملية الجنسية . 
إن الثقافة الجنسية يجب أن يكون مصدرها فقه الزواج لأنه لم يترك كبيرة وصغيرة إلا وأن تحدث عنها لذا على الأهل أن يشجعوا أبنائهم المراهقين على حضور دروس الفقه فى مكان موثوق فيه لتعلم هذا العلم الهام بطريقة لا تخدش الحياء وحتى لا يتجه المراهق إلى بعض الممارسات الخاطئة لأن مع كل أسف أبنائنا يستمدون هذه الثقافة من المجلات والأصدقاء وأحياناً من القنوات الإباحية
والثقافة الجنسية ليست عيباً لأن الجهل بها يسبب مشكلات كبيرة فى الحياة الزوجية تؤدي إلى الطلاق 
أن الثقافة الجنسية مفيدة جداً للطرفين لأن عدم فهم طبيعة الرجل للمرأة والعكس قد يؤدي إلى فشل العلاقة الزوجية بين الطرفين وخاصةً أن مثل هذه المواضيع يتم التحدث فيها بشكل خاطئ وغير صحيح لذا يجب فهم مثل هذه المواضيع من شخص متدين وموثوق فيه سواء للرجل أو المرأة لأن الوالدين في الغالب يخجلان من التحدث في مثل هذه المواضيع.
والثقافة الجنسية أمر هام لكل زوج ولكل زوجة بدلاً من التخبط في الوصول إلى مرحلة معرفة احتياجات ورغبات كل طرف من الأخر ونجد أن نسبة الانحرافات الزوجية تأتى من الجهل بفنون أو أساليب الجماع المشوقة التى تجعل العلاقة أشد حميمية فيتعامل البعض مع زوجته على إنها وعاء لتفريغ الشهوة دون مراعاة الجانب النفسي في العلاقة
وكثير من الشباب يضربون لخمة يوم الزفاف ولا يعلمون كيف تكون البداية والفتاة تخاف أن تقول إنها قرأت عن العلاقة الجنسية خوفاً من أن يفهمها الرجل خطأ ويشك فيها فيؤدى ذلك إلى طريق مسدود لذا نجد تزايد نسب الانحرافات أو كما يسمونه الجنس الصامت 
والثقافة الجنسية هي مفتاح سر السعادة فكل زوجين في مقتبل حياتهما يجب أن يتسلحا بسلاح قوي من العلم والمعرفة التي تؤهلهما لبناء حياة سليمة معاً دون الوقوع في مشكلات أو أخطاء قد يتسبب عنها الجهل ببعض الأمور الخاصة، والإنسان دائماً عدو ما يجهل 
من الأفضل أن تكون المعرفة بالثقافة الجنسية من مصدر ثقة تجنباً لما قد يتعرض له البعض من محاولة التفتيش عن المعرفة عن طريق مصادر غير علمية قد تؤدي إلي نتائج عكسية وتصيب إما بنوع من الانحراف أو ببعض العقد لذا فمن المفترض ألا يترك الزوجان نفسهما للصدفة أو للطرق المشبوهة بل يكون استقاء المعرفة عن طريق مصدر له ثقله 
والثقافة الجنسية تكمن أهميتها في أنها أحياناً تعطي حصانة للإنسان من الانزلاق لمخاطر الجهل بهاوبدلاً من أن نعلم ونشرح نترك المجال لأقران السوء لتولي هذه المهمة كما أنها وقاية من كثير من المشكلات بالنسبة للشاب والفتاة خصوصا في فترة المراهقة وما قبل الزواج فكثيراً ما تفشل زيجات لمجرد جهل الطرفين بما ينبغي أن تكون عليه طبيعة الأشياء.

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites