رحلات الفضاء تطيل معدل عمر المسافرين ..

رحلات الفضاء تطيل معدل عمر المسافرين ..

رحلات الفضاء تطيل معدل عمر المسافرين ..
توصل فريق دولي من العلماء إلى أن تأثير رحلات الفضاء على دودة مجهرية تعرف باسم "كاينورهابديتيس إيليغانس" (سي إيليغانس) يمكن أن يساعدها على العيش لفترة أطول، وذلك في إطار دراستهم لفقدان العظام والعضلات الذي يعاني منه رواد الفضاء بعد مشاركتهم في رحلات فضائية طويلة، وتقول مجلة "ساينس ديلي"، في تقرير نشرته أخيراً، إن فريق البحث، الذي ضم الدكتور ناثانيل شيفتشيك من جامعة "نوتنغهام" ببريطانيا، وعلماء آخرين من اليابان وفرنسا والولايات المتحدة وكندا، اكتشف أن السفر عبر الفضاء يكبح تراكم البروتينات السامة التي تتجمع عادة في العضلات الهرمة.

واكتشف الباحثون أيضاً مجموعة من الجينات التي يتم التعبير عنها على مستويات أدنى خلال رحلات الفضاء. وعندما تم خفض مستويات التعبير عن تلك الجينات نفسها في الديدان على الأرض، عاشت تلك الديدان لفترة أطول.

وقال الدكتور شيفتشيك، وهو خبير في عملية التمثيل الغذائي في العضلات: "لقد قمنا بتحديد سبعة جينات يتم خفض تنظيمها في الفضاء، وساهم تعطيلها في إطالة العمر الافتراضي تحت ظروف المختبر)، وفيما يتعلق بالكيفية التي تمكن الجينات من المساهمة في التحكم بطول العمر، قال الدكتور شيفتشيك: (لسنا متأكدين تماما، ولكن يبدو أن هذه الجينات تشارك في كيفية تحسس الدودة للبيئة وتمييزها لأية تغييرات في عملية التمثيل الغذائي للتكيف مع البيئة. وعلى سبيل المثال، فإن أحد الجينات التي اكتشفناها يرمّز الأنسولين، الذي بسبب مرض السكري، ويرتبط بالتحكم بعملية التمثيل الغذائي".

وحول ما يعنيه هذا بالنسبة للمسافرين عبر الفضاء، قال: إن العضلات في الفضاء يمكن أن تتقدم في السن بصورة أسرع مما تفعله على سطح الأرض. وقد يكون الأمر أن رحلات الفضاء تبطئ عملية الشيخوخة.

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites